أجرت وزيرة التجارة والصناعة والصناعة التلقيدية والسياحة الناها بنت حمدي ولد مكناس، اليوم الأربعاء في انواكشوط مباحثات مع المديرة المساعدة للوكالة الفرنسية للتنمية، زوليكا بوعبد الله.
وتناول اللقاء علاقات التعاون القائم بين موريتانيا وهذه الوكالة الفرنسية والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره.
وتحتل فرنسا المرتبة الثانية في قائمة موردي موريتانيا بعد الصين، وبلغت قيمة صادراتها 147 مليون يورو في عام 2016 وتشمل بصورة خاصة المنتجات الغذائية والأدوية.
وسجل الميزان التجاري الثنائي فائضًا في عام 2016 بقيمة 104 ملايين يورو لصالح فرنسا.
أما الواردات الفرنسية فمثّلت 49 مليون يورو في عام 2014، في حين تصدّرت الصين قائمة عملاء موريتانيا بفارق كبير، وتمثل ركاز الحديد الحصة الأساسية من هذه الواردات.
وثمة زهاء ستين منشأة فرنسية حاضرة في موريتانيا، وهي تعمل في قطاعات متنوعة مثل الطاقة والبناء والشؤون اللوجستية والمصارف وخدمات أخرى، وتوفر زهاء 3 آلاف فرصة عمل مباشرة في موريتانيا. وما تزال فرنسا تتصدر قائمة الاستثمار الأجنبي المباشر في موريتانيا مع استثناء الصناعات الاستخراجية، وبلغ مخزون استثماراتها 84 مليون يورو في عام 2016.