ألقى عناصر قيادة شرطة المنطقة الثانية، أونيكان، لاغوس، القبض على عصابة تُزعم تورطها في تهريب فتيات من نيجيريا إلى موريتانيا لأغراض الدعارة والاستغلال الجنسي.
وأكدت مسؤولة العلاقات العامة في المنطقة، أوما أيوبا، هذا الأمر في بيان صدر يوم الثلاثاء في لاغوس.
وأضافت أن العصابة أُلقي القبض عليها يوم 22 مارس في مقر القيادة بمنطقة ميران بالولاية.
وأكدت مسؤولة العلاقات العامة في المنطقة، أوما أيوبا، هذا الأمر في بيان صدر يوم الثلاثاء في لاغوس.
وأضافت أن العصابة أُلقي القبض عليها يوم 22 مارس/آذار في مقر القيادة بمنطقة ميران بالولاية.
وأكدت مسؤولة العلاقات العامة في المنطقة، أوما أيوبا، هذا الأمر في بيان صدر يوم الثلاثاء في لاغوس.
وأضافت أن العصابة أُلقي القبض عليها يوم 22 مارس/آذار في مقر القيادة بمنطقة ميران بالولاية.
قال أيوبا: "اقتحم عناصر فرقة الاستجابة الاستخبارية الإقليمية (ZIRS)، بقيادة الشرطي فرانسيس كبوغول، قاعدتهم حيث ألقوا القبض على اثنين من المشتبه بهم".
وأفادت فرقة الاستجابة الاستخبارية الإقليمية أن المشتبه بهم اعترفوا بالجريمة.
وقالت المشتبه بها الأولى إنها تعرفت على امرأة مقيمة في موريتانيا عن طريق امرأة أخرى، سبق محاكمتها بنفس الجريمة وتقضي حاليًا عقوبة بالسجن.
وقالت إن المرأة في موريتانيا تعاقدت معها لتجنيد فتيات صغيرات دون سن 22 عامًا لاستخدامهن كعاملات جنس هناك.
وأضافت أنها حصلت على 50,000 نيرة نيجيرية كعمولة عن كل فتاة تُرسل إلى موريتانيا.
واعترفت بأن من بين الفتيات اللواتي جندتهن، ابنتها البالغة من العمر 19 عامًا. كما اعترفت بتلقي أكثر من 500 ألف نيرة نيجيرية من المرأة في موريتانيا، وفقًا لما ذكرته أيوبا.
وأفادت دائرة مكافحة الجريمة المنظمة والإرهابية أن شريكتها، المشتبه بها الثانية، اعترفت بتعاقدها مع المشتبه به الأول لتجنيد فتيات كخادمات في المنازل في موريتانيا.
وقالت إنها اكتشفت، بعد مزيد من الاستجواب، أن الفتيات كنّ سيُستخدمن كعاملات جنس، فقررت الانسحاب من العمل.
وأضافت أن الفتاة الوحيدة التي أرسلتها إلى المشتبه به الأول رُفضت بسبب سنها ووزنها. عندها أدركت أن هناك خطبًا ما.
ووفقًا لدائرة مكافحة الجريمة المنظمة والإرهابية، لا يزال التحقيق جاريًا، وسيتم إحالة المشتبه بهم إلى المحكمة فور اكتماله.
أصل الخبر
Police arrest syndicate for trafficking girls to Mauritania - Daily Post Nigeria
