قال مسؤول البعثة المالية إلى نواكشوط محمد أغ ماتو يوم السبت 5 أبريل خلال اجتماع في كايس في قرية خابو-جادياغا، إنه منذ مارس 2025 حتى يومنا هذا، تم طرد ما يقرب من 3000 مالي من موريتانيا. جاء ذلك خلال لقاء بين وفد وزاري من وزارات الماليين المقيمين في الخارج والاندماج والإدارة المحلية والشرعية التقليدية والمطرودين من موريتانيا.
ومنذ أسبوعين لم تهرف وزارة الماليين المقيمين في الخارج أي هدوء بعد مهمة أولى قام بها الوزير المشرف، موسى آغ الطاهر، إلى كايس في مركز استقبال المهاجرين ومراقبتهم في كايس، حيث قامت بعثة دبلوماسية أخرى إلى موريتانيا يومي 26 و27 مارس/آذار، في نهاية الأسبوع الماضي، بمهمة أخرى إلى جانب المغتربين في خابو-جادياغا، وهي قرية في كايس بالقرب من الحدود الموريتانية.
خلال الاجتماع الذي تم بثه عبر عدة منصات رقمية، بين الوفد ومضيفيه في خابو-جادياغا، أعلن رئيس البعثة محمد أغ ماتو أنه في شهر واحد فقط، من بداية مارس إلى بداية أبريل، تم إعادة ما يقرب من 3000 مالي من موريتانيا إلى مالي. "وفي كثير من الأحيان في ظروف صعبة للغاية".
ونتيجة لذلك، سارعت الدولة بدورها إلى الرد، حسب قول أغ ماتو. وأشار رئيس الوفد إلى التدابير الأخرى التي تضمنت خطاب إطاري، وإحاطات يومية، ومهام استقبال، ووحدة مراقبة دائمة. وأشار إلى التقدم الكبير الذي تم تحقيقه، ولا سيما: الوصول إلى مركز الاحتجاز من قبل السفارة المالية في موريتانيا، والتواصل المنتظم بشأن قوافل الطرد والالتزام بحماية حقوق الماليين.
وفي خابو-جادياجا، تم تقديم الدعم المباشر لأكثر من 700 من المرحلين لتسهيل عودتهم إلى عائلاتهم. كما تم تشكيل لجنة مراقبة محلية. وسيكون مسؤولا عن ضمان التنسيق المحلي والإدارة الأفضل لتدفقات الهجرة والتعاون النشط مع الشركاء الفنيين والإنسانيين المتواجدين على الأرض، حسب ما أوصى به أغ ماتو.
المصدر:
https://www.maliweb.net/societe/immigration-emigration/mali-mauritanie-p...














