
تم اليوم الأحد في مدينة ازويرات، إطلاق مشروع نموذجي يعمل على استعادة الزئبق عن طريق التكثيف بعد عملية الحرق، كما انطلقت في نفس الوقت حملة تحسيس حول مخاطر استخدام المواد الكيماوية خارج الاشتراطات البيئية والصحية في التعدين الاهلي.
وزيرة البيئة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف ، قالت إن التعدين الأهلي ، دخل إلى البلاد بطريقة متسارعة وعشوائية لم تراع الاشتراطات البيئية والصحية .
وأكدت أن القائمين على قطاع البيئة والتنمية المستدامة يعملون جاهدين على توفير بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين في التنقيب عن الذهب.
ودعت إلى تعاون فعال بين مختلف الجهات الحكومية وشركات التعدين واصحاب المطاحن والمنقبين والمجتمع المدني للحد من الأضرار البيئية والصحية التي قد تنجم عن هذه الانشطة.
بدوره استعرض مستشار رئيس جهة تيرس زمور الخصوصية البيئية للولاية وما تزخر به من مقدرات بيئية وتنوع بيولوجي مما يحتم تضافر الجهود لحمايتها والحفاظ على صحة مواطنينا.
يذكر أن مدينة ازويرات والبالغ عددهابها 130طاحنة، وتعتمد هذه المطاحن على مادة الزئبق في تكوير الذهب وتتفاوت كميات الزئبق حسب كميات الحجارة المطحونة.














