تتواصل على مستوى مؤسسة خليج الراحة في مدينة انواذيبو الحملة التحسيسية حول خطورة فيروس كورونا والتي أطلقها قبل فترة ضمن الجهود المبذولة الرامية إلى التصدي لجائحة كوفيد-19.
وتتمثل الحملة في توزيع كمامات وتعقيم الأماكن العامة في المنشأة إضافة إلى تأجير سيارة تحمل مكبر صوت تدعو إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية والتوجه نحو التلقيح باعتباره الوسيلة الوحيدة لمحاربة هذه الجائحة.
وأكد المدير العام لمؤسسة خليج الراحة محمد فال ولد يوسف أن ميناء الصيد التقليدي وحرصا منه على مواكبة جهود السلطات العمومية الرامية إلى التصدي لفيروس كورنا حرص على اتخاذ جملة من الإجراءات على مستوى المؤسسة لمحاربة هذه الجائحة تتمثل في فرض التقيد بالإجراءات الاحترازية بالنسبة لمرتادي هذه المؤسسة إضافة إلى إلزامهم بارتداء الكمامات وتعقيم أماكن تجمع مرتادي المنشأة وتعبئة يومية داخلها حول خطورة هذا الفيروس.
وأوضح أن هذه الإجراءات المبذولة من قبل ميناء مؤسسة خليج الراحة تأتي أيضا لمواكبة الحملة الكبرى التي أطلقتها الدولة كما تأتي ضمن تعزيز الدور الذي تقوم به سلطة منطقة انواذيبو الحرة واللجنة الجهوية المكلفة بالتصدي لجائحة كورنا على مستوى الولاية.
وأضاف أن الميناء يتوفر على نقطة صحية توفر التلقيح لمرتادي هذه المنشأة، مبرزا عزم الميناء خلال الأيام المقبلة على اتخاذ جملة من الإجراءات تستوجب فرض التوجه إلى التلقيح بالنسبة للراغبين في الولوج إلى داخل هذه المنشأة، مشددا على ضرورة اغتنام الفرصة وأخذ اللقاح من أجل الحد من هذه الجائحة.