
أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت موقعين لجيش جمهورية بنين على الحدود مع بوركينافاسو والنيجر نهاية الأسبوع الماضي.
وتسبّبت تلك الهجمات في مقتل وجرح عشرات الجنود، وتم خلالها الاستيلاء على الكثير من المعدات العسكرية، من ضمنها مدافع ثقيلة وقاذفات صواريخ وطائرات بدون طيار.
وأقر الجيش البنيني بالخسائر رغم أنه لم يصدر بيانا يوضح فيه طبيعة الأضرار والإصابات التي لحقت بأفراده.
وتشتهر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بهجماتها المتكررة في منطقة الساحل والصحراء في غرب أفريقيا، واستهدافها الجيوش وقوّات الأمن الحكومية.
وحذر مراقبون من تفاقم الأوضاع الأمنية، وتوسيع دائرة الهجمات إذا لم تكن هنالك استجابة عاجلة وتنسيق فعال يسمح للدول المعنية بتأمين حدودها.














