كاديتا ملك جلو تصف ولد الفاضل أنه فاقد للبوصلة( تدوينة)

منذ أن تجرّأت على مساءلة وزير الداخلية حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بترحيل المهاجرين غير النظاميين، يبدو أن محمد الأمين الفاضل دخل في حالة من التوتر أفقدته السيطرة على أعصابه، وها هو اليوم يتقمص دور “المناضل العظيم”، ليصب جام غضبه على النائب المحترم خالي ديالو، وعلى شخصي المتواضع، بل وليعمم هجومه ليطال كافة نواب الأمة، كما لو أن ذلك سيتيح له طمس الحقائق. لكن ليطمئن: فالمساءلة التي تحولت إلى سؤال شفهي، تم إدراجها رسميا وفقا للنظام الداخلي للجمعية الوطنية، وستطرح للنقاش العلني، لا في الزوايا المظلمة. وسيكون الرأي العام، الوطني والدولي، حاضرا وشاهدا. وإذا ما تسبب ذلك له — ولأشباهه — في نوبة من الحساسية، فعليهم أن يتذكروا بأن "الطفح" يوجد له علاج، في حين الحساسية المزمنة تجاه الحقيقة، يظل دواؤها عسيرا.