قال وزير الزراعة سيدنا ولد أحمد أعلي إنه سيتم إدخال التقنيات الحديثة للري والأسمدة في مجال زراعة الخضروات واعتماد تقنيات الزراعة المحمية مع إنجاز العديد من البنى التحتية لمعالجة الإنتاج من تخزين وحفظ وتحويل بالشراكة مع القطاع الخاص وكافة فاعلي الشعب المذكورة.
وأكد الوزير خلال إشرافه على انطلاق العمل الميداني لتدخلات المشروع في ولايات الحوضين ولعصابة ولبركنة وغورغول وكيدي ماغة أن القطاع يبذل جهودا لتغطية حاجياتنا من الأرز في المستقبل المنظور، كما اتخذ الإجراءات المناسبة للتسريع من وتيرة إنجاز البرامج المتعلقة بالرفع من إنتاج الشعب الزراعية الأخرى مثل شعبة الخضروات والحبوب التقليدية والأعلاف.
وبين أن القطاع يبذل جهودا موازية للرفع من مردودية الزراعة المطرية عبر إدخال الممكنة الزراعية وتوفير المدخلات الاساسية والآليات الزراعية ووسائل الحماية والسدود ومنشآت التحكم في المياه.
واستعرض جهود القطاع في مجال الواحات حيث يعمل من خلال مشروع تنمية وتطوير الواحات من أجل الحفاظ على القائمة منها وتجهيزها بالآبار وبشبكات الري الجماعية كما يعمل على إقامة واحات جديدة وفق المعايير الفنية المطلوبة لزيادة الإنتاج وتحسين جودة التمور الوطنية ولتمكن هذه الواحات الجديدة من ولوج الكثير من المجموعات الهشة إلى الملكية العقارية ودورة الإنتاج في هذه الشعبة.
وتحدث عن توجه القطاع نحو إجراء إصلاحات مؤسساتية ستساهم في انسجام الوسائل مع الطموحات والتوجهات الاستراتيجية لضمان نمو متناسق للقطاع بغية تحديث منظومتنا الزراعية والرفع من مستواها الإنتاجي والتنافسي.