تشرفت رفقة بعض الزملاء المفتشين بمواكبة امتحان الباكلوريا، هذه السنة، رقابة، وتوهيما، وتحسيسا، وتصحيحا، بما يسمح لي بتقديم جملة من الملحوظات :
☆ وجود إرادة صادقة لدى المنظمين في تحسين الأداء وإشراك القطاعات المعنية بهذه المسؤولية الوطنية..
☆ اضطلاع المفتشية العامة للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بمسؤوليتها عن التقويم والمتابعة والتوجيه للشأن التربوي..
☆ جاهزية الأساتذة لرفع كل التحديات، سواء تعلق الأمر بالرقابة، دون اللجوء إلى قطع الأنترنت، أو التصحيح وفق شبكات التنقيط الدقيقة، في قاعات تفتقر إلى التهوية والإضاءة المناسبة..
☆ حاجة مديرية الامتحانات إلى التجهيز باللوازم الضرورية لعملية التصحيح، باعتباره سلطة قضائية تقديرية، تمارس على الأوراق، امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم:《لا يَقْضِ القاضي وهو غَضْبانُ》 أخرجه البخاري (٧١٥٨)، ومسلم (١٧١٧)، وأبو داود (٣٥٨٩)، والترمذي (١٣٣٤)، والنسائي (٥٤٠٦)، وأحمد (٢٠٤٨٥) بنحوه، وابن ماجه (٢٣١٦)،