أطلقت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بمبانيها في انواكشوط اليوم الثلاثاء حملة للتلقيح والتحسيس ضد جائحة كورونا، وذلك تحت إشراف الأمين العام للوزارة السيد عالي سلي سومارى.
وتضمنت فعاليات هذه الحملة تنظيم أنشطة تحسيسية في صفوف عمال الوزارة وموظفيها، شملت تقديم لقاحات من طرف بعض الأطباء من الإدارة الجهوية للصحة بولاية انواكشوط الغربية.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء قال الأمين العام إن هذه الحملة بدأت بصورة موسعة من يوم الجمعة الماضي من بعض مؤسسات التعليم الثانوي وفي الوسط المدرسي، وخاصة التي تحتضن مراكز تصحيح الشهادات الوطنية كالإعدادية والباكلوريا حيث استفاد المئات من الأساتذة والعمال من جرعات التلقيح ضد هذا الوباء.
وأكد على أهمية هذه الحملة ودورها في الحد من هذا الوباء الذي لا يمكن الاحتراز منه إلا باتباع الإجراءات الوقائية المحددة في المنظومة الصحية الخاصة به.
وبدوره أوضح المدير العام للمصادر البشرية السالك ولد جدو أن الوزارة تنظم هذه الحملة في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة هذا الوباء على كافة الأصعدة في الوسط الاجتماعي والإداري والتربوي تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى تحصين كافة المواطنين ضد الجائحة.
وأكد أن هذه الحملة تستهدف توفير اللقاحات للعمال والموظفين والطاقم الإداري للوزارة والقيام بتحسيسهم حول اتباع إجراءات السلامة كغسل اليدين بالماء والصابون أو بمعقم والتباعد الاجتماعي والإقبال على اللقاح كوسيلة هامة للقضاء على الوباء.