في شكوى موجهة لوالي وِلاية داخلت انواذيبو قال حمالة مٍيناء انواذيبو إن المحضر الذي قضى بتوقيف الإضراب المفتوح جاء بسبب عدم التجاوب مع بعض المطالب العالقة التي طال عليها الأمد.
وأضاف المتحدث باسم الحمالة إنه وبرغمِ التنازلات التي يقوم بها الحمالة فإنهم لم يلمسوا تعاطِيا جاداًّ مع مطالبهم التي تحدثوا مع رئيس المنطقة الحرة بشأنها وانتقد العمال ما حصل ويحصل معهم بشكل متواصلٍ ومستمر آمِلِينَ أن يحظى نداءهم بمكانةٍ لدى والِي المَدِينة.
وأضاف الحمالة أن إدارة الميناء لم تستدعهم لطاولة الحوار إلا في اليوم الأخير، مما يدل على عدم جديتها في الموضوع، وذلك بعد عدة محاولات للتوافق ضمن جلسات لم تفض إلى أي اتفاق بخصوص العريضة المطلبية، بسبب ما وصفوها بعدم مرونة مواقف الشركات، رغم التنازلات التي قدمها الحمالة.
وكشف الحمالة في رسالتهم أن مسطرة الحوار كانت تتضمن لقاء كذلك رئيس سلطة منطقة نواذييو، حيث طلب منهم عدة تنازلات قاموا بقبولها كلها سعيا للوصول إلى حل مرضي للجميع، وطلب منهم المغادرة بغية لقاء الطرف الآخر والاستعداد.
وقال الحمالة إنهم تفاجأوا في اليوم الموالي بوجود الدرك يطوق الميناء، وكان تفسيرهم بداية أنه من أجل حمايتهم ليظهر العكس، حيث جاء لحماية الشركات وخرق القانون من خلال تشغيل العمال، ومن بينهم أجانب لا وجود لهم على اللائحة، وليست لديهم أي ضمانات قانونية.
ووصف الحمالة هذا الأمر بالخرق الخطير للقوانين.
ونفى الحمالة أي صلة لعملهم النقابي بأي انتماء سياسي، مؤكدين أن أي خطاب آخر لا يعبر إلا عن قائله، ودعوا الجميع إلى الوقوف أمام مسؤولياته والوقف الفوري للتصرفات المخالفة للقانون والمطالبة بحقوفهم الواردة في عريضتهم المطلبية.