اعتمدت مواد محلية ..بناء أرصفة من الحجارة لعدد من الشوارع الرئيسية

اعتمدت مواد مواد محلية ..بناء أرصفة من الحجارة لعدد من الشوارع الرئيسية

الفكر (نواكشوط): أشرف وزير التجهيز والنقل، محمدو احمدو امحيميد، اليوم الخميس بمقاطعة عرفات، رفقة  وزير التشغيل والتكوين المهني الطالب ولد سيد أحمد، ووزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، سيد أحمد ولد محمد، على انطلاق أشغال بناء أرصفة من الحجارة المحلية لشوارع رئيسية في نواكشوط وعدة مدن داخل البلاد إضافة إلى تدشين مشروع بناء رصيف من الحجارة لشارعين كبيرين في مقاطعتي عرفات والسبخة.
وأكد معالي وزير التجهيز والنقل، في كلمة بالمناسبة، أنه بالرغم مما شهدته البلاد، على غرار باقي دول العالم، من موجات متلاحقة لجائحة كورونا، فإن الحكومة اعتمدت سياسة تهدف إلى تطوير استخدام المواد المحلية في إنجاز مشاريع البنية التحتية للرفع من مستوى التنمية المحلية من مقاولات صغيرة ويد عاملة وطنية.
وأضاف أن القطاع عمل على تطوير المجال الحضري للعاصمة وعصرنتها بواسطة بناء شبكة حضرية من الطرق المعبدة ضمن برنامج أولوياتي رقم 1، إضافة إلى بناء أرصفة من الحجارة المحلية لشارعين رئيسيين في عرفات والسبخة بطول 7كلم تم انتهاء الأشغال فيهما.
وقال إنه، في إطار مواصلة هذه الاستراتيجية، تم خلال الفترة الماضية بإشراف من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إعطاء إشارة انطلاق أشغال بناء شبكة حضرية جديد إضافة إلى بناء جسرين عند ملتقيات طرق ذات أهمية كبيرة، وذلك في إطار برنامج أولوياتي الموسع.
وأوضح أن مشروع الأرصفة يشمل مكونتين تنفذهما مؤسسة الأشغال المنجزة بموارد محلية وبإشراف المختبر الوطني للإشغال العمومية، مشيرا إلى أن المكونة الاولى من المشروع المتمثلة في بناء رصيف من الحجارة لشارعين رئيسيين في عرفات والسبخة، ممولة بغلاف مالي قدره 123مليون أوقية خلال فترة لاتتجاوز14 شهرا.
وبين أن المكونة الثانية من المشروع تتمثل في وضع الحجر الاساس لبناء أرصفة من الحجارة في عدة مدن بطول إجمالي يصل إلى 14كلم وتشمل شارعا رئيسيا يربط ملتقى الاعمدة الثلاثة والمحطة الكهربائية الصينية في نواكشوط وتهيئة الملتقى الطرقي عند مفوضية الامن العمومي، إضافة إلى شارع رئيسي في مدينة سيلبابي وآخر في مدينة كيفة والشارع الرئيسي في لعيون وبناء طريقين بالحجارة في المجرية،
وسيتم إنجاز هذه المكونة خلال فترة 18 شهرا بغلاف مالي يقدر ب340مليون أوقية، بتمويل ذاتي من الدولة وبتنسيق من إدارة البنية التحتية للنقل الطرقي.