أدى المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء التآزر الشيخ ولد بد مساء أمس الأربعاء رفقة والي اترارزة احمدنا ولد سيد اب زيارة تفقد واطلاع لعدد من المشاريع الانمائية في مقاطعة كرمسين بدأت بمنشأة مائية في قرية ابنينعجي تستفيد منها ثمانية قرى.
كما وزع المندوب العام لتآزر رفقة والي اترارزة مبالغ نقدية في قرى لمبارات وانجامير والزيرة لصالح الأسر الضعيفة.
وشملت الزيارة مركزا للصيد التقليدي بانجاكو ومدرسة بقرية أبدن منجزة من طرف المندوبية .
وفي مدينة روصو ترأس معالي المندوب العام لتآزر رفقة والي اترارزة الليلة البارحة اجتماعا تشاوريا حول إطلاق برنامج تعمير مدن تآزر على مستوى الولاية.
ويرمي برنامج “تعمير – مدن التآزر” إلى تطوير المناطق الحضرية الهشة وتشجيع التجميع القروي من خلال “مدن التآزر”، وتحقيق تنمية مندمجة تساهم في مكافحة الفقر وتعزز التضامن الوطني.
كما يهدف البرنامج إلى دعم تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي وثقافة المواطنة، فضلًا عن تشجيع العمل التطوعي، مع تسهيل الولوج إلى البنى التحتية الأساسية، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجتمعية، وتحسين الظروف المعيشية للفئات السكانية الهشة.
وفي كلمته بالمناسبة أكد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء التآزر الشيخ ولد بد أن رئيس الجمهورية حريص على نقل مشاكل وهموم المواطنين في كل نقطة خاصة في فترات الصيف وارتفاع درجات الحرارة مشددا على اهتمام فخامته بواقع ولاية اترارزة والعمل لتحسين ظروف سكانها. وانطلاق من ذلك تأتي هذه الزيارة التي مكنت من معاينة منشآت مائية والاستماع لملاحظات السكان عليها كما كانت فرصة لتوزيع مبالغ نقدية لصالح الأسر الأكثر فقرا بالإضافة للتوزيعات المنتظمة نظرا لأن هذه الفترة صعبة ولهذا أعطى رئيس الجمهورية تعليماته بعمليات التوزيع النقدية. اضافة للاستماع لمشاكل المواطنين وتدوينها لتجد الحلول المناسبة.
واستعرض المندوب أهداف ومرامي برنامج تعمير وكيفية الاستفادة منه ومراحل تطوره حيث سيكون ذلك بالتشاور مع القاعدة لتشخيص واقع السكان ووضع حلول لها شريطة أن يساهم السكان في تغيير العقليات السيئة وتعزيز مفهوم المواطنة واللحمة الاجتماعية.
بدوره والي اترارزة أحمدنا ولد سيد اب ثمن هذه الزيارة التي تتناغم مع السياسات العامة للدولة مشيرا إلى أنه رغم الظروف المناخية للمنطقة أصر المندوب العام لتآزر على تفقد أحوال المواطنين ومعاينة تدخلات قطاعه وهذا ينم عن مقاربة للحكومة ليتأكد المواطن أن ما يتطلع له من ضروريات الحياة هو في صلب أولويات الحكومة.
كما أشاد عمدة بلدية روصو بمب ولد درمان بهذه الزيارة التي تعبر عن أهمية مقاطعة روصو وتترجم توجيهات فخامة رئيس الجمهورية للاطلاع بصفة مباشرة على اهتمامات السكان..
وقد عبر المتدخلون بالمناسبة عن شكرهم لفخامة رئيس الجمهورية على ما تحقق في مجال تقريب الخدمة الأساسية للمواطنين مطالبين بتذليل بعض الصعاب.
جرت محطات الزيارة بحضور حكام المقاطعات المزورة وعمد بلدياتها والسلطات الأمنية في الولاية.
