المساهمة في المشروعات الاقتصادية الإسلامية
تفاوت حظوظ الناس في الرزق:
أشرت في الجزء الأول إلى حظِّي في التجارة والمشروعات الاقتصادية أو الاستثمارية، وذكرت أن الناس متفاوتو الحظوظ في هذا، فمنهم من يضع يده في «الناشفة» فتصبح خضراء، ولو تاجر في التراب لربح منه، ومنهم من لا حظَّ له في ذلك، وذكرت أمثلة لذلك مما حدث لي في الصغر.
واليوم بعد أن صارت لي مدَّخرات مما جمعته من راتبي في قطر، ومن حقوق تأليف كتبي، وبعضها يطبع مرات ومرات، ومن مكافآت على أعمال مختلفة، أصبحت أشارك بنصيب في المشروعات الاقتصادية الإسلامية التي يعرضها أصحابها على المسلمين، وخصوصًا من صغار المستثمرين.
إسهامي في بعض المشاريع الاقتصادية:
وكنت لا أكاد أدع مشروعًا من هذه المشروعات إلا ساهمت فيه، تشجيعًا للاستثمار الإسلامي من ناحية، ولأني لا أستطيع أن أستثمر مالي بنفسي من ناحية أخرى، حيث لا خبرة لي، ولا وقت عندي.
خسارتي في جُلِّ المساهمات المالية:
ولكن - للأسف - جُلّ المشروعات التي ساهمت فيها خسرت، وبعضها حصلنا فيها على قليل من رأس المال، وبعضها لم نحصل فيها على نقير ولا قطمير، بل ذهبت كلها هباء.
حدث هذا معي في البنك الإسلامي الأوروبي.
وفي المصرف الإسلامي الدولي للاستثمار والتنمية في مصر.
وفي الشركة الإسلامية للصوتيات والمرئيات المتفرِّعة منه.














