إطعام جائعة شعثاء خير من شرب ألف قنينة شُمبانياء.
شرب خمور الشمبانياء تراجع بنسبة 34 في المائة بسبب كورونا. والمنتجون الفرنسيون يخشون من استمرار الوباء إلى رأس السنة، موسم الشراب الأكبر، حيث يشرب الشاربون نصف شامبانيائهم سنويا.
المبيعات الضائعة تمثل 3300 مليون يورو. والضرر كبير لأكثر من 16000 منتج للشامبانياء في فرنسا. مبيعاتهم العادية تصل إلى 297000000 قنينة سنويا. وربما لا يبيعون 200000000 قنينة في سنة كوروناء.
أرخص قنينة شامبانياء لا تقل عن 15 يورو. وأغلاها الشامبانياء المعتقة، وربما تصل قنينة منها إلى أكثر من مليون يورو.
أرقام تبين أن التخلي عن الشامبانياء وتوجيه مصاريفها لبرامج الإغاثة الغذائية سيضمن إطعام ملايين الجوعى والجائعات في العالم.
ماذا نفعل بالعنب الموجه لإنتاج الشامبانياء؟ نجعله فاكهة مع وجبات الجوعى والجائعات.