أبدى مترددون على المراكز الصحية بنواكشوط مخاوفهم من استخدام غير قانوني لبطاقات التلقيح المزورة ضد كورونا والمضاربة في أسعارها كما هو الحال مع الشهادات الصحية التي تباع على نطاق واسع في الوراقات ولدى بوابات المراكز الصحية بانواكشوط.
وقد تعززت المخاوف بعد نشر بطاقات تلقيح مختومة وجاهزة للاستخدام ولا ينقصها سوى بيانات الزبون، وعرضت البطاقة بمبلع 5000أوقية قديمة.
في الوقت الذي شكك فيه البعض في صلاحية هذه البطاقات رغم حملها طابع جهة الوصاية مشيرا أن بطاقة التلقيح لا بد أن تحمل رقما تسلسليا ومعلومات خاصة عن نوعية التلقيح مما يحول دون تعبئتها إلا من الجهات المخولة.
يأتي ذلك وسط نشر فيديوهات لأفراد سافروا إلى أوروبا بعد أخذهم جرعة التلقيح بعقار جونسون أند جونسون الأمريكي لكنهم فوجئوا بعدم اعتراف السلطات الصحية في اسبانيا وفرنسا بإفادات التطعيم التي في حوزتهم وألزموهم بأخذ اللقاح مرة أخرى.