أشاد المدير العام للمدرسة العليا لعلوم الصحة في انواكشوط، أحمدو آرميا، بالعناية التي توليها السلطات العليا في البلد لقطاع الصحة عموما ولتأهيل العنصر البشري بصفة خاصة، وهو ما تترجمه البرامج والخطط التي تنفذها الوزارة حاليا.
وأضاف أنه بتخريج الدفعة الحالية يكون عدد خريجي المدرسة قد وصل إلى 7803 عناصر موزعين على جميع التخصصات شبه الطبية، مشيرا إلى أن الدفعة الحالية التي تضم 410 عناصر، موزعة بين الأساتذة الفنيين المساعدين والفنيين السامين بمختلف التخصصات، وممرضي دولة والقابلات.
وشكر الوزارة على الدعم المادي والمعنوي المستمر الذي تقدمه للمدرسة وكذا الشركاء الفنيين والماليين على دعمهم لها، والذي مكن هذه المؤسسة من تحقيق النتائج المنتظرة منها.
ونوه ممثل الخريجين بالدور الذي تلعبه الطواقم الطبية في سبيل الحفاظ على صحة المواطن، مبرزا الدور المحوري الذي تلعبه مدارس الصحة العمومية في سبيل تكوين هذه الطواقم، وخصوصا المدرسة العليا لعلوم الصحة بنواكشوط.
ومن جهته ثمن حامدين ولد بلال، المتحدث بإسم عائلة الفقيد امبارك ولد بلال، إطلاق إسم الفقيد على هذه الدفعة، شاكرا وزارة الصحة والمدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة على اعترافهم بالجميل للمرحوم وتثمينهم لجهوده طوال مسيرته المهنية.
وتم خلال حفل التخرج توزيع جوائز وشهادات تقديرية على الفائزين الأوائل من الدفعة.