قال وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، صباح اليوم الجمعة إن الأمن الداخلي يظل هو المرتكز الأول في عمل القطاع خلال السنوات الثلاث القادمة.
وأضاف الوزير لدى إشرافه اليوم بمقر الإدارة العامة للتجمع العام لأمن الطرق في انواكشوط على تخرج الدفعة السادسة من وكلاء التجمع العام لأمن الطرق والدفعة الأولى من ضباط الصف المتخصصين في التسيير الإداري والمالي واللوجستي- أن هناك ثلاث مقاربات عملت الأجهزة الأمنية المختلفة على تنفيذها بجدارة ومهنية، وشملت هذه المقاربات:
- تحديد ملاذات انعدام الأمن؛
- تطويق الأوكار التي تم تحديدها ومراقبة الفنادق والسيارات المشبوهة؛
- تسيير دوريات آلية ثابتة ومتحركة وراجلة لتغطية جميع الأماكن؛
- إطلاق مشروع المراقبة بالفيديو في مدينة نواكشوط؛التابع للإدارة العامة للأمن الوطني، التي عرفت تطورا كبيرا وعصرنة موفقة وأداء فعالا يستحق الإشادة.
- تفكيك عشرات الشبكات الإجرامية ؛
- القبض في كل مرة على منفذي الجرائم مهما كان نوعها ؛
- إنشاء لجان يقظة جهوية ومقاطعية ؛
- ومن إدارة عامة للحماية المدنية إلى مندوبية عامة للأمن المدني وتسيير الأزمات عرف هذا الجهاز خلال السنتين الأخيرتين مع صلاحيات أوسع تطورا جوهريا شمل العديد من المجالات وانعكس إيجابا على الأداء، حيث تم تعزيز الترسانة القانونية من خلال المصادقة على جملة من القوانين والمراسيم.