عقد والي اترارزه، أحمدنا ولد سيد أب، مساء أمس الأربعاء في مدينة روصو، اجتماعا مع السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين والأطر والوجهاء.
وأوضح الوالي خلال الاجتماع أن مدينة روصو التي تعتبر من أقدم مدن البلاد وواجهتها على إفريقيا الجنوبية ينبغي أن تكون مدينة عصرية، مشيرا إلى أن الهدف من وجود الإدارة والمنتخبين هو خدمة المواطنين.
وأضاف أن رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، يولي عناية خاصة للمدرسة الجمهورية بوصفها الخيار الأمثل لتعزيز الوحدة والتماسك الاجتماعي، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية أصدر تعليمات سامية بالاهتمام بالطبقات الهشة بغية المساهمة الفعالة في التنمية وهوما تجسد في تقديم مختلف أنواع الدعم لهذه الطبقات.
وقال إن البلاد تشهد في الوقت الراهن العديد من الإنجازات والإصلاحات الهامة على جميع الأصعدة، مشيرا إلى أن التقري العشوائي مرفوض جملة وتفصيلا لكونه عائقا أمام التنمية.
وطالب من الجميع المساهمة في محاربة المخدرات والوقوف في وجه ظاهرة الهجرة غير الشرعية ومحاربة جميع المسلكيات الضارة والمعيقة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
وحث والي اترارزه شباب الولاية على الاندماج في الحياة النشطة في المدينة التي تتوفر على الكثير من فرص العمل وخاصة في مجال الزراعة، معبرا عن استعداد الإدارة لمساعدة المواطنين بجميع الوسائل المادية واللوجستية.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها بلدية روصو في سبيل توفير الخدمات الأساسية لساكنة البلدية.
وفي رده على مداخلات الحضور أكد والي اترارزه أن المشاكل المطروحة ستتم دراستها وإيجاد الحلول اللازمة لها في أسرع وقت ممكن.
وبدوره ثمن عمدة بلدية روصو، السيد بمب ولد درمان، هذا الاجتماع الذي يدخل في إطار تقريب الإدارة من المواطنين.
وأشاد بالإنجازات الكبيرة التي شهدتها البلاد بصورة عامة خلال السنوات الأخيرة ومقاطعة روصو على وجه الخصوص.
وثمن المتدخلون في الاجتماع الانجازات الكبيرة التي تشهدها البلاد في جميع المجالات والجهود الجبارة التي تقوم بها السلطات الإدارية والمنتخبون المحليون بالمقاطعة في سبيل تذليل الصعوبات التي تعاني منها الساكنة بغية توفير الحياة الكريمة.
جرى الاجتماع بحضور حاكم مقاطعة روصو، السيد امخيطرات ولد محمد فال، والمنتخبين المحليين بالمقاطعة، وعدد من رؤساء المصالح الجهوية، وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية.
