قالت الدكتورة أسماء بنت عبد الرحمن إن الموريتانيات الحاصلات على الدكتوراه يعانين ظلما بينا وغبنا على مستوى الاكتتاب في الوظيفة العمومية، رغم أن عددهن الآن عشرون سيدة من مختلف التخصصات وبعضهن لديه جوائز عالمية.
وأرجعت الدكتوره أسماء في مقابلة خاصة مع موقع الفكر حرمانهن من التوظيف إلى إلى اعتماد معايير غير شفافة في مسابقات الاكتتاب كالواسطة والمحسوبية وتغييب أصحاب الكفاءات وفق تعبيرها.
وأضافت أنها عانت من مرارة الظلم عندما قدمت عليها سيدة لا خبرة لديها واعتمدتها اللجنة تحت ضغوط وإكراهات كثيرة.
ورغم المآخذ على وزير التعليم العالي السابق الدكتور سيدي ولد السالم إلا أن الدكتوره أسماء ثمنت قراره الاستغناء على نظام التعاون في الجامعة والذي وصفته بنوع من السخرة الوظيفية وكذا وقع التعامل مع اللجنة الوطنية للمسابقات.
وطالبت الدكتوره أسماء بالماضي في قرار فتح جامعة تجكجه من أجل سد ما وصفته بالنقص الحاصل في التعليم وبعد رصد الاعتمادات المالية لهذا المشروع وهي 6 مليارات من الأوقية.
رابط المقابلة كاملة على الموقع: