
قال المندوب الجهوي لوزارة الزراعة على مستوى لبراكنة أبو بكر ولد بيديا إن الولاية تتوفر على 30 ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة تحت المطر و35 ألف هكتار مروية ، 11475 هكتارا منها مستصلحة .
وأضاف أن الولاية تتوفرعلى 22 ألف هكتار خلف السدود وفي الحواجز المائية و18 ألف هكتار من الزراعات الشتوية إلى جانب وجود ثلاث بحيرات هي مال وألاك وجلوار التي تتوفرعلى مساحات قابلة للاستغلال الزراعي.
وبين جملة عراقيل تعاني منها الزراعة في الولاية تتمثل أساسا في ضعف التحكم في المياه السطحية ونقص الأدوات الزراعية في المناطق المطرية وصعوبة التموين في مجال البذور المحسنة ،وخاصة بذورالأرز وارتفاع مديونية المزارعين الصغار وضعف قدرات التخزين وفنيات حفظ المنتوج وغياب التنسيق بين مختلف المتدخلين وانعدام مستودعات لتخزين المبيدات الحشرية بمعايير صحية.
وكان المندوب الجهوي يتحدث في اجتماع مع وزيرالزراعة اليوم بألاك ضمن جولته الاستطلاعية للولايات المطرية الواقعة على ضفاف نهر السنغال.














