الحظيرة الوطنية لآوليكات تسجل تأقلم أصناف نادرة من النوء مع البيئة الموريتانية 

حققت الحظيرة الوطنية لآوليكات تقدما ملموسا في مجال التنوع البيولوجي حيث نجحت أصناف من الحيوانات في التكيف مع بيئتنا مثل صنف “انو الأزرق” الذي تمكن من وضع أول مولود لهذا الصنف المنتشر أصلا في المناطق الرطبة، والنادر جدا في المناطق الجافة وشبه الجافة مما يدل على تأقلمه مع بيئتنا.

وأوضح مدير الحظيرة الوطنية لآوليكات سيد أحمد ولد باب أن هذا هو أول مولود على المستوى الوطني بعد استجلاب هذا الصنف سنة 2020 من جنوب افريقيا والبالغ عدده ستة أفراد.

وقال إن هذا الصنف يمكن أن يشكل موضوع بحث علمي لمدى تأقلم هذه الأصناف في المناطق الجافة وشبه الجافة علما بأن الحظيرة أبرمت اتفاقيات في مجال البحث العلمي مع جامعة نواكشوط وكلية العلوم والتقنيات والمعهد التقني العالي بروصو.

ونبه إلى أن المحمية استقبلت العديد من الطلاب الجامعيين والأكاديميين في إطار البحث العلمي على بعض أصناف الحيوانات والنباتات.

وأوضح أن هذا المولود الجديد يؤكد فرضية تأقلم بعض الأصناف المستجلبة مع بيئتنا.

يذكر أن الحظيرة الوطنية لاوليكات مؤسسة عمومية ذات طابع إداري أنشئت سنة 2016، ومن أهم أهدافها استعادة الأصناف الحيوانية والنباتية المنقرضة والمهددة بالانقراض.

ويوجد لدى المحمية حاليا 36 صنفا من الحيوانات تتوزع ما بين الظباء والحيوانات المفترسة والطيور و18 صنفا من النباتات المحلية.