التعليم أساس بناء الأمم ومبعث نهضتها وقوام أي تنمية وتقدم، ولا شك أن من الاختلالات البنيوية التي تعيق المسيرة التنموية تعدد الإصلاحات الهيكلية وتضارب السياسات التربوية ،فضلا عن المشاكل المرتبطة بالبنى التعليمية في جوانبها المادية..وبالتالي لا بد من نظرة شمولية للإصلاح تتناول مختلف هذه الأبعاد، وتشخص الداء وتصف العلاج.
موقع الفكر يفتح هذا الملف الشائك لاستجلاء جوانب الإصلاح التي تحتاجها منظومتنا التربوية، والتعرف على أبرز الإشكالات المطروحة وذلك من خلال استطلاع آراء نخبة من الخبراء والمهتمين وقادة الرأي ومن مختلف الأجيال والمشارب والتوجهات، وكان السؤال الذي تصدى هؤلاء للإجابة عليه عن تقويمهم لواقع التعليم وتشخيصهم لأبزر الإشكالات المطروحة وسبل التغلب عليها.
فجاءت ردودهم "لتحز في المفصل" وتقدم شهادات من الواقع تصلح لأن تكون أساسا ومهادا لوضع رؤية تربوية متكاملة: تحدد المنطلقات وترسم الأهداف وتبرز التحديات وتستشرف المستقبل.
وقد ارتأينا ترتيبا للردود على أساس التصنيف الوظيفي، ومستوى التجربة والخبرة إلى حدما ،وإلا فكل من أدلوا بآرائهم قامات معرفية سامقة، وكفاءات تربوية لا زالت عطاءاتها شاهدة على إسهاماتها المتعددة لإثراء البحث على مستوى إنجاح المنظومة التعليمية وإصلاحها.
الوزير والخبير التربوي محمذن ولد باباه: لا بد من حل توافقي لمشكل اللغة أولا
الوزير اسغير امبارك: إصلاح أكثر واقعية
الوزيرأبو بكر أحمد: ضعف المنظومة التربوية مشكل عالمي
الوزير محمد الامين ولد ديداه الملقب "الثمين": "من الغريب أن السياسات الناجعة والناجحة معروفة وأتعجب لماذا لم تطبق"
الوزير عمر ولد معطى الله: "وضعية التعليم الآن غير مريحة ويجب التصدي لها"
الوزير الدكتور أغظفن بن أييه: التعليم فاشل إلى أقصى درجة.
الوزير السابق ممد بن أحمد: التعليم في وضع صعب وهو يعكس حاجة المجتمع للإصلاح
الوزير صو أبو دمبا: يجب إصلاح تعليمنا الوطني بالكامل
الوزير أحمدي حمادي: يجب على النظام الحالي العمل على إصلاح القطاع
الوزيرة فاطمة بنت خطري : مكتسبات التعليم ينبغي تحصينها دستوريا