الوزير محمد الامين ولد ديداه الملقب "الثمين": "من الغريب أن السياسات الناجعة والناجحة معروفة وأتعجب لماذا لم تطبق"

التعليم واقعه هو كما هو، وأظن أن واقعه ساء بسبب كثرة التلاميذ وكثرة الحاجيات ووعي الناس بأهميته  وطغيان المادة ومن الغريب أن السياسات الناجعة والناجحة معروفة وأتعجب لماذا لم تطبق. لماذا لم ترض أن تصرف رواتب بحدود 400 ألف أوقية لأناس لا فائدة من أعمالهم ولا مردودية لها ومع ذلك لا تعطي مائة أو ثلاث مائة ألف أوقية لمعلمين يكابدون هذه المهنة الشاقة وهذا من الغرائب التي أستطيع أن أفهمها ولست وحدي بل كثير مع الناس  وهذا ليس مقبولا وتصحيحه أسهل مما يتصور.

فهؤلاء الأساتذة يقومون بدور حيوي لا يمكن الاستغناء عنه والبنية التحتية يمكن أن توفر الكثير من فرص العمل  للعمال وللمقاولين.

وينبغي إنجاز برنامج فيه خريطة مدرسية للأماكن التي تحتاج إلى مدارس والأماكن التي أنجزت فيها مدارس سابقا تكون بالأسمنت المسلح والمدارس الجديدة يجب أن تنجز المعايير الجيدة.

وقد تحدثت في أمور لست على اطلاع بها لكن وضعية رواتب المعلمين التي لا تسمن ولا تغني من جوع وفي نفس الوقت تصرف رواتب طائلة لأشخاص لا مردودية مسألة ليست سرا وكل أحد مطلع.