يمكنني القول إن التعليم فاشل إلى أقصى درجة، ومتدني لدرجة لا يمكن تصورها، فأنا درست في فترة كانت موارد موريتانيا بسيطة جدا ومع ذلك كانت الدراسة جيدة ومن أمثلة ذلك أن قطاع التعليم الخاص يمكن أن ينتدب أي شخص للتدريس من أجانب وغيرهم وتكاليفه غالية لا تتوفر للجميع، والقطاع العام غير موجود مع أن الدولة أنفقت فيه الكثير من الإمكانيات ولكن المشكلة :هي ضعف الرقابة والمسؤولية، والكثير من معلمي القطاع الخاص موظفون في الدولة ولكنهم يقدمون مصلحتهم الخاصة على المصلحة العامة، ومجتمع غير متعلم لن يقوم بأي شيء وليس مطلوب منه أي شيء، ودولة تمنع التكوين عن تلاميذ حاصلين على الباكالوريا مهما كانت أعمارهم لا تفهم موضوع التقدم، فمن الأفضل منحهم فرصة التعلم بدل أن تتركهم فريسة للجهل