واقع التعليم مزر فالمستويات متدنية والعاملون في حقل التعليم الأساتذة والمعلمون في ظروف لا يحسدون عليها وما لم يوضع المعلم الأساسي المربي للنشء في ظروف ترفع عنه حرج الحاجة لن يكون هناك إصلاح فالأجور متدنية في هذه القطاع وهناك خلبطة سببها التعليم الخصوصي وأرى أنه يجب على الدولة دمج التعليم الخصوصي في منظومتها التعليمية وما دام هناك تعليم خصوصي لن يكون هناك إصلاح لأن 70% لا يدرسون أبناءهم في المدارس الخصوصية وحتى الأساتذة الذين يدرسون في التعليم النظامي يذهبون إلى العمل في المدارس الخصوصية وأعتقد أن الدولة يجب أن تخصص لكل ميدان من الميادين شهورا لدراسته والتعليم في أولوية الأولويات. ومخرجات التعليم يجب أن تتأقلم مع حاجيات السوق ويجب أن لا يدرس إلا ما مطلوب ولا يطلب إلا ما هو مدروس والفرنسة المفروضة في تعليم المواد العلمية تطرح إشكالية الاستيعاب لأن الكثير من التجارب أثبتت أن لغة الأم يستوعب بلغة سواها.
والمشاكل ولا يمكن حصرها وعلى كل يمكن القول إن المستويات متدنية جدا وإن الظروف الاقتصادية والمالية للعاملين في هذا القطاع مزرية أيضا.