إن قطاع التعليم يعيش واقعا مزريا، و أكبر دليل على ذلكـ:
- ضعف راتب المدرس، الذي هو الحلقة الأساسية في التعليم، فهذا الراتب لا يسمح له بالعيش الكريم.
- البنى التحتية متهالكة وغير جاهزة للاستخدام.
- الكتاب المدرسي مفقود.
-الموريتانيين لا يتمتعون بنفس الخدمات التعليمية، فمن يمتلكون الإمكانيات المادية يدرسون أبناءهم في التعليم خاص، ومن لا يملكون تلك الفرص يفرض عليهم واقع المدارس العمومية، التي أصبحت عاجزة عن توفير الخدمات المرجوة منها.
وأرى أن التعليم في الظرف الحالي لا يتيح لأبناء موريتانيا نفس الفرصة، فوظيفة التعليم أن يوحد انتماء التلاميذ ويجعلهم يتقاسمون نفس الثوابت، وهذا ما لا يوفره تعليمنا.
صحيح أن التعليم الحريوفر فرص عمل للبعض، لكنني أرى أن موريتانيا لم تبلغ من النضج مرحلة وجوده، فهناك فئات هشة لا بد أن ينهض بها حتى تلحق بالركب وتبلغ مستوى التعليم الحالي، حتى ولو تطلب الأمر توفير كفالات مدرسية.