
ماذا سيقول ولي أمرنا بالمنطق الجاد لمحاولة الإجابة على السؤال المحتمل،لم عرضتموهم للفتنة،أم رقصكم و استفزازكم و تجاهلكم لمعاناة أطار و البلد عموما،هي الحل البلسم لكل هذه الأنواء المنذرة بانتقام رب العالمين، للعابثين المستهترين منا بأوامر رب العالمين بالتقوى،و هل نسينا قوله تعالى:"و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة"،و هل البعض قد يعذب به الاغلب،على نسق،" العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" فى علم الأصول"،على شاكلة اختلاف الانتماء العقدي أو غيره؟!.
"و إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا".
و السؤال المطروح،أليس من عمق فهم السنة النبوية،ان الأمة المسلمة لا تنتفي بعقاب جامع،و هل نحن مجرد جزء،قد يكون،لا قدر الله، مستهدفا بعقاب ماحق مدمر،و تنتقى على الأغلب "حضارة البيظان الحالية الماجنة،الكفورة بأنعم الله،فلا يبقى منها إلا لماما، قد يسارع لتوبة نصوح،لترجع الأمور لسابق عهدها و صفوها،و لو نسبيا،فيلعبون ببراءة تستبطن الخوف دائما من حرمات الله،المنتقم، ذى الطول و الجبروت، الرحمان الرحيم.
اتقوا الله فوريا و توبوا توبة نصوحا و ردوا الحقوق لأصحابها ،قبل نفاذ وقت المراجعات النافعة،دنيويا و آخرويا.
و رب الكعبة إن هذه المظالم الشائعة، البديهية التكييف،تكاد تكون دخلت كل بيت،و وقت الانتقام الرباني يقال لجبريل عليه السلام ،به فبدأ،لمن لم يغضب لله لحظة،و تماهى مع المشهد،تسويغا و تبريرا!.
هؤلاء جاءوا باسم السياحة،فهل سياحتهم مع تضييع الحقوق و تجاهل تحرير مصادر المال،حرصا على الابتعاد عن الحرام،و يكفى الانتقام منهم،و لو ضمنيا و تدريجيا،ماداموا مسلمين غير ورعين،أم عسى و عسى؟؟؟؟؟!!!!!.
اللهم قنا شر المترفين،و المجان و المتساهلين بحدود الله و حرمانه،بحجة بعض الشعارات المشبوهة،الموغلة فى تزيين المنكرات البينة .
اللهم ألطف بالعصاة منا،و أهدهم لليالى ترفيهية بعيدا عن الفن الهابط، غير الوجل من حرمات الله.
اللهم إن طريق المعاصى الخفية أو الصغيرة قد يشجع على نموها و تفاحشها،لا قدر الله.
و رب الكعبة(من باب حسن النية) فأنى أعلم أن ولي الأمر لم يدع فى هذا السياق الاحتفالي المربك،إلا لإقامة العطل فى الداخل لوصل الأرحام مع الوطن عموما و داخله المنهك المرهق،من تفاهة خدمات الماء و الكهرباء و الشبكة العنكبوتية،لكن عطلهم فى بعض الأحيان مفعمة بالعطاء، لكن لمن لا يستحق،"و الفهم"،و من مال مصدره أحيانا، ما بين الشبهة او الحرام،و إن وجد الحلال فى بعض الحالات المسكونة بالتشكيك المشروع،رغم خطورة التعميم أو التبرىة غير المقنعة و المفحمة لبعض المتطرفين الغلاة،على رأي البعض.
و من موقع المغالبة مع المجهول المعلوم و الاحتفالات الماجنة المشبوهة بامتياز و الاحتمالات المتوقعة المتعددة،ندعو الله أن يعلي رشداء الوافدين على سفهاءهم،إن وجدوا،أي الرشداء،و قنا شر سائر الفتن و مختلف أوجه التفريط فى الأمانة.
اللهم اهد ولي أمرنا،محمد ولد الشيخ الغزوانى، لطريق التوبة النصوح و سبيل الرشاد و التقوى و الإخلاص فى كل امر سياحة او رماية،اللهم جنبهم جميعا ،حكاما و محكومين بنيات الطريق و سدد خطا ولي أمرنا و أغفر له تقصيره و اعنه على إمتلاك عبور طريق الإصلاح، المتواصل الجاد المخلص لله،غير فاتن و لا مفتون.
اللهم آمين.
و باختصار،أين نحن و عبثنا المثير للجدل المشروع من غزة المتكومة المكلومة المنسية بحق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!














