موريتانيا ترحل أزيد من 170 مهاجرا غينيا تم اعتراضهم في نواذيبو...

تم إجلاء المهاجرين الغينيين الـ 171 - بينهم امرأة حامل وقاصرون - الذين تم اعتراضهم قبالة الساحل الموريتاني الأسبوع الماضي أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا من كامسار، إلى روسو، وهي منطقة حدودية معروفة بصعوبة الوصول إليها بين موريتانيا والسنغال. ويأتي هذا القرار من السلطات الموريتانية بعد "صمت مطول" من كوناكري، وفقًا لمصادر متطابقة. 

وقد تم ضبط القارب الذي كان يقل هؤلاء المهاجرين الأسبوع الماضي، وهو خبر كشفه موقع Africaguinee.com في البداية. ويجد هؤلاء الغينيون أنفسهم الآن في وضع حرج في روسو. وعلى الرغم من المساعدة التي قدمتها السلطات الموريتانية، والتي أشاد بها مامادو بوبو باه، رئيس مجلس الغينيين في موريتانيا، حيث قال: "أشكر السلطات الموريتانية على تعاونها الصادق مع مكتب مجلس الغينيين في موريتانيا. لقد بذلوا جهودًا كبيرة لاستيعاب هؤلاء المواطنين. لقد أظهروا بالفعل حسن نيتهم"، إلا أن هشاشة هؤلاء المهاجرين واضحة.

ومع ذلك، أوضح أن الوضع لا يزال حرجًا. المهاجرون، الذين أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى غينيا، معرضون لمخاطر عديدة في روصو. وهذا يثير قلقًا بالغًا لدى الجالية الغينية في موريتانيا.

في مواجهة هذه الحالة الطارئة، وجّه باه نداءً إلى الرئيس مامادي دومبويا: "إذا كانت لديّ رسالة واحدة للسلطات الغينية، فهي السعي لإيجاد سبل لإقامة تعاون ثنائي بين غينيا وموريتانيا. فهذا من شأنه تسهيل حركة مواطني البلدين وبضائعهم. مضيفا أناشد الرئيس مامادي دومبويا اتخاذ خطوات لمساعدة مواطنينا. أرسل لنا حافلات لإعادة هؤلاء الغينيين إلى وطنهم، وكذلك أولئك الذين كانوا في السجون...".

كما ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التعبئة لضمان سلامة وإعادتهم إلى وطنهم، وهم الآن ينتظرون تأكيد مصيرهم، بعيدًا عن ديارهم وفي ظروف محفوفة بالمخاطر.

المصدر: 

https://www.africaguinee.com/mauritanie-les-171-migrants-guineens-interc...