السلطات المالية تعتقل إمام مسجد ومعلم من قرية أهل سيدي الحدودية 

 أفادت مصادر إعلامية أن السلطات الأمنية المالية اعتقلت مواطنين موريتانيين اثنين قرب الحدود مع بلادنا مطلع يوليو الجاري دون الافصاح عن أسباب هذا الإجراء.

وكان المواطنان يبحثان عن قطيع أغنام يتجول في المنطقة. وهما إمام المسجد ومعلم المحظرة في قرية سيدو أهل سيدي، لمرابط ولد عبيد الله، ومحمد الأمين ولد عبيد الله.

وأفادت التقارير أن الرجلين، اللذين يبدو أن من نفس العائلة اعتُقلا قرب قرية مالية مجاورة لقرية ملغا، في مديرية غبو، ولاية غيديماغا.

ووفقًا لآخر الأنباء، نُقل الرجلان، إلى منطقة كايس، ثم إلى العاصمة باماكو. ولم تُقدم السلطات الأمنية المالية أي تفسير حتى الآن لدوافع اعتقال المواطنين الموريتانيين.

وبحسب أقاربهم، الذين نقلت عنهم وسائل الإعلام، لا تزال العائلة تجهل أسباب الاعتقال، رغم احتجاز الشابين لمدة شهر دون أي معلومات رسمية عن التهم أو أسباب احتجازهما.

وقد أعربت عائلة المختطفين الموريتانيين عن قلقها إزاء وضعهم، ودعت الحكومة الموريتانية إلى التدخل لضمان إطلاق سراحهم وعودتهم إلى بلادهم.

وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من التنسيق بين سلطات البلدين، إلا أن هذا النوع من الحوادث يتكرر، وقد يؤدي للأسف إلى أخطاء جسيمة من الصعب علاجها.

المصدر:

https://cridem.org/imprimable.php?article=785796