أعتقد أنه مع قدوم النظام الحالي حاول إصلاح التعليم ولكن إلى الآن ما زالت الأمور على حالها ولم نشاهد أي شيء تجسد في هذا المجال، وأعتقد أن الإصلاح يحتاج إلى أن نشهد تناغما بين الوزارة والأساتذة والمعلمين، وما زل لدينا الكثير من الإضرابات والكثير من الخلافات في هذا المجال، وكثيرا ما يحدث أن نشاهد الوزراء الذين يرفعون شعارات الإصلاح يواجهون الأساتذة والمعلمين بدءً بنبغوها بنت حابه والوزير الحالي..
أعتقد أن هناك خللا ما، في الوزارة و المصادر البشرية ويتحمل الوزير هذه الأمور وعليها أن يعالجها، ولا أعتقد أن التعليم يمكن إصلاحه في عمليات تفكك واندماج وزارة التعليم وأعتقد أن هذا حدث أكثر من مرة، ولا أعتقد أننا يمكن أن نصلح التعليم بإبعاد المهمتين به، فوزارة التعليم من الوزارات التي نادرا ما يقودها شخص من أهل التعليم، ويجب أن نعطي الأولية لأهل التعليم ويجب أن تكون لنا رؤية واضحة واستراتيجيات واضحة بدلا من عمليات الدمج والتفكيك ويجب أن يكون هناك مستوى من التنسيق والتواصل بين الوزارة والنقابات، ففي ظل هذه المظاهرات لا يمكن الحديث عن إصلاح التعليم لا بد أن يكون الحد الأدنى من التوافق.
