.تأسيس مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة
مساجد الدوحة:
كان كثير من المساجد بالدوحة متروكًا للأهالي من أهل الخير والبر، من الشيوخ والتجّار، ينشئون المساجد الصغيرة أو الجامعة بالقرب من منازلهم وقصورهم.
ولم يكن لدى الدولة - والشئون الدينية خاصة - خطة لبناء المساجد، ولا سيما الجوامع الكبيرة، حسب تطور المباني واتساعها في قطر عامة، وفي العاصمة - الدوحة - خاصة.
جامع الشيوخ:
لقد أنشأت قطر جامعها الكبير، الذي يسمَّى: «جامع الشيوخ»، وكلمة «الشيوخ» هنا تعني: الحاكم، وقد كان هذا الجامع بجوار ديوان الحاكم. وكان أكبر مسجد في ذلك الوقت، وفي سقفه نجفة أو ثُريا كبيرة من أكبر الثريات في ذلك الوقت في المنطقة كلها.
زخرفة المساجد بين ابن محمود وقاسم درويش فخرو:
وقد اعترض سماحة العلَّامة الشيخ عبد الله بن زيد المحمود رئيس المحاكم الشرعية، وخطيب الجامع الكبير في ذلك الوقت على هذه النجفة، وعلى ما يراه من بذخ في بناء الجامع، وقد جاء في الآثار كراهية زخرفة المساجد.