ثمنت منسقية نقابات التعليم الثانوي جهود الدولة لاصلاح التعليم، والاهتمام الذي يحظى به بعد تهنئة رئيس الجمهورية للناجحين في الباكواريا، وتعهد وزير التهذيب بمواصلة الجهود للتغلب على الاختلالات التي يعاني منها القطاع.
وأكدت المنسقية في بيان لها أن أي إصلاح للتعليم لا بد أن يمر من خلال مراجعة الرواتب وتحسين العلاوات ومراجعة البرامج ومشاركة كل الأطراف المعنية بالقطاع.
وفيما يلي نص البيان:
إنطلاقا من تقييمنا للسنة الدراسية 2020\2021 فإنها سنة خاصة سبقها تعثر في السنة التي قبلهابسبب ظروف كوفيد 19وهو ما أثر علي مخرجات هذاه السنة الدراسية حيث كانت نسبة التجاوز في باكلوريا حوالي8% رغم إرتفاع النسبة في مسابقة دخول السنة الاولي من الإعدادية.
وهذاه نتائج كانت متوقعة في ظل ظروف سنة إستثنائية تشهد مقاربة لإصلاح منظومتنا التربوية
ومؤشر علي جدية الإصلاح حيث خرجت النتائج والارقام دون رتوش أو نفخ لنسب النجاح أوتزوير للواقع بعد أن تمت محاربة ظاهرة الإختلاس هذه السنة بحزم وتم وضع معايير صارمة في التصحيح لهذا العام با التوافق بين المفتشية العامة للتعليم ومناديب عن الاساتذة المصححيين فخرجت النتائج مما كشف عن بعض الإختلالات في منظومتنا التربويةكانت محل تقييم متباين من مختلف الطيف السياسي فباتت قضية النتائج قضية رأي عام كتب فيهالاول مرة
رئيس الجمهورية مهنئا للناجحين و متعهدا با المضي قدما في إصلاح التعليم وهي لفتتة مهمة وتعهد الوزيرمحمدماء العينين ولد أييه المكلف باالقطاع بمواصلة الجهود للتغلب علي تلك الإختلالات ومضاعفة العمل علي طريق الإصلاح وهي لعمري جهود مهمة لاشك ستفضي إلي تقصي عوامل الضعف والفساد التي أضرت بمنظومتنا التربوية طيلة فترات محاولات الإصلاح منذ الإستقلال إلي الآن
ولايفوتنا في نهاية هذه السنة إلا أن نشد علي جهود الدولة نحو التعليم وإهتمام رئيس الجمهورية وحكومة الوزير الأول التي تسعي جاهدة للرفع من مستوي التعليم في البلد ونؤكد أن أي عملية إصلاح تتطلب مراجعة الرواتب أولا وتحسين علاوات المدرسين ومراجعة البرامج
ولن يكون ذالك إلا بمشاركة الجميع في مسار الإصلاح عبر مزيد من الشراكة الفاعلة مع النقابات وممثليهم وروابط آباء التلاميذ لأن إصلاح التعليم يعني نهوض أمة وبناء دولة عصرية يحتاجها الجميع
عن منسقية نقابات التعليم الثانوي بتاريخ 23\8\2021
الرئيس الدوري سيد مناني