حلحلة ملف الديون الكويتية خطوة سياسية بالغة الأهمية، ومنجز اقتصادى يستحيل تجاهله، وإدارة عقلانية لملف شائك ومحبط، بعدما ظل لعقود طويلة مصدر إزعاج كبير لكل صناع القرار بالبلد، ونقطة ضعف أمام كل الممولين العرب، وهم يتصفحون سجل البلاد فى التعامل مع الديون الخارجية.
مهم أن تعلن الخطوة بعد اكتمالها، ولكن الأهم هو أن لاثمن سياسى لها، وأن الرئيس وحكومته لم يضطروا للتنازل عن موقف سيادى، أو افتعال أزمة مع طرف آخر لجلب الطرف الآخر إلى التسوية الحالية.
شكرا فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى ومبروك للحكومة الحالية بقيادة الوزير الأول محمد ولد بلال وللشعب عموما ماتم الإعلان عنه من خطوات جد مشجعة، والأمل كبير بنجاح البلد فى تخفيض مديونيته، واستقبال ثروته من الغاز وهو محرر من أغلال الديون الثقيلة.