ترأست مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري السبت بسيلبابي اجتماعا ضم المنتخبين و الوجهاء و الفاعلين بقطاع الأمن الغذائي و رؤساء المصالح الجهوية بولاية كيدي ماغه.
و في كلمتها بالمناسبة أكدت المفوضة أن هدف زيارتها للولاية هو الاطلاع على أحوال المواطنين والتشاور معهم بشأن تطوير وتحسين برامج وتدخلات مفوضية الأمن الغذائي في مختلف مناطق الولاية و الاستماع لمطالب المواطنين لتكون تلك البرامج والتدخلات أكثر قدرة على تحقيق آمالهم و تطلعاتهم.
و قدمت عررضا مفصلا عن تدخلات المفوضية في هذه السنة على مستوى الولاية و التي شملت التوزيع المجاني لآلاف الأطنان من مختلف المواد الغذائية لصالح عشرات آلاف الأسر الفقيرة إضافة لتمويل حوالي 100 مشروع مدر للدخل إضافة لتزويد دكاكين التموين بمواد غذائية إضافية و مراقبة تمويل الدكاكين التي تبيع بأسعار مدعومة حتى تواصل مهمتها في إعانة ذوي الدخل المحدود من السكان.
و تحدثت عن حصاد سنتين من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أكدت أنها حافلة بالانجازات و المكاسب و خاصة للفئات الهشة في ظل جو سياسي هادئ تطبعه روح التشاور و التفاهم بفضل حنكة و حكمة صاحب الفخامة.
و في ردها على مداخلات الحضور أكدت المفوضة وجود الإرادة الصادقة لدى القطاع في معالجة مختلف الاختلالات و رسم خطط عمل مبنية على اقتراحات و مطالب الفاعلين الميدانيين و السلطات المحلية التي تعتبر تجربتها ثرية في مجال الأمن الغذائي و تنفيذ المشاريع التنموية.
و بدوره ثمن والي كيدي ماغه السيد الطيب ولد محمد محمود تدخلات المفوضية لصالح السكان و ما تمثله من انتشال للأوساط الأكثر هشاشة في ظل تداعيات موجات وباء كورونا مما يعكس الاحساس بهموم الساكنة و بالتالي العمل على حلحلتها.
و بعيد الاجتماع أشرفت المفوضة على تدشين منشأة مائية بقرية "سيدي ول أمبارك" التابعة لبلدية حاسي شكار مزودة بالطاقة الشمسية ( 250 كيلوات للساعة) مع قوة ضخ 60 طنا للساعة، و تم تنفيذ هذا المشروع بتمويل مشترك بين المفوضية و شركائها في التنمية.