- أكثر من ثلاثين نائبا من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية رفضوا وبقوة تمديد المأموريات...
- عدد مماثل تقريبا من الشيوخ من نفس الحزب أسقطوا التعديلات الدستورية..
يمكن القول إن رفض التمديد وإسقاط التعديلات الدستورية هما أهم حدثين سياسيين شهدتهما العشرية..ويمكن القول أيضا إن أكبر فشل سياسي داخل الأغلبية كان في عدم استثمار هذين الحدثين الكبيرين..
إن الستين نائبا وشيخا التي رفضت التمديد وأسقطت التعديلات الدستورية كان عليها أن تستثمر تلك الأحداث سياسيا، وكان عليها أن تشكل الواجهة السياسية والإعلامية للنظام الحالي.
يمكن القول إن الأشخاص الأنظف سياسيا هم في العادة الأشخاص الأكثر خمولا والأقل حيوية والأقل قدرة على التنسيق السياسي.
ماذا كان سيحدث لو نسق هذا العدد من النواب والشيوخ داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية؟
وماذا كان سيحدث لو حاول هذا العدد الكبير من ممثلي الشعب تشكيل كتلة داخل الحزب الحاكم لتكون هي الواجهة الإعلامية والسياسية للنظام الحالي؟