التعليم يعاني منذ أول إصلاح قيم به في السبعينات ومزق هذا الشعب إلى تلاميذ يدرسون باللغة الفرنسية وآخرون لا يدرسون إلا باللغة العربية وقد قيم بإصلاحات أخيرة حاولت شيئا ما دمج المواطنين في نظام تعليم واحد إلا أنها للأسف تصادفت مع تدهور الوضعية الاقتصادية العامة مما انعكس على التعليم فضعفت مخرجاته بشكل لا يتصور فاليوم التعليم الخصوصي هو الأهم ويذهب إليه الكل والمدارس العمومية للأسف لم تعد مدارس ولكن علينا أن نتذكر أن أغلبية الموريتانيين يرسلون أبناءهم مضطرين إلى هذه المدارس التي لا يوجد فيها معلمون ولا مناهج وإمكانيات بائسة وللأسف، فحينما يكون التعليم بائسا في بلد ما فعلى ذلك البلد السلام.