يمكن أن أقول إن التعليم هو المضغة التي إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله وللأسف فإن التعليم وضعه مزر بشكل غير اعتيادي ووضع التعليم هو ما انعكس على كل الأوضاع الأخرى لأن التعليم إن كان وضعه صعبا فإن أي مجال من مجالات الحياة سيكون وضعه صعبا ومن هذا المنبر أقول إن المعلم يحتاج إلى لفتة وقد درست في المعهد العالي في السنوات الأخيرة وتخرجت بشهادة الماستر من جامعة لعيون ورأيت الطلاب الذين ليس لهم أي مستوى ومع ذلك يتجاوزون كل عام والنتيجة أن يتخرج الدكاترة أو حملة لشهادة الماستر وفي النهاية الضحية هو المواطن الذي يدرس أبناؤه على يد هؤلاء الخريجين.