باشرت البحريّة السنغاليّة عمليّة بحث بعد انقلاب قارب يقلّ "نحو ستين" مهاجرًا قبالة سان لويس شمال البلاد، وفق ما أفاد الجيش ومسؤول إداري.
وقالت دائرة الإعلام والعلاقات العامة للجيوش في بيان مساء الجمعة إنّ حادث الغرق وقع ليل الأربعاء-الخميس.
وكشف مسؤول إداري لوكالة فرانس برس أنّ الحادث وقع على بعد 15 كيلومترًا قبالة سان لويس، وأضاف أنّ الأشخاص الذين كانوا على متن المركب مهاجرون حاولوا الوصول إلى أوروبا، بدون أن يحدّد المنطقة التي أبحروا منها.
وتابعت دائرة الإعلام أنّ البحرية "أنقذت 11 شخصًا هم ثمانية سنغاليين وثلاثة غامبيين وانتشلت جثة"، موضحةً أنّ البحث جارٍ بالتنسيق مع الدفاع المدني الإسباني.
وأضافت أنّ القارب كان يقلّ "نحو ستين راكبًا"، بدون أن تعطي مزيدًا من التفاصيل.
وكثيرًا ما تُرصد مغادرة قوارب مليئة بالمهاجرين من سواحل السنغال التي تتلقّى دعمًا متعدّد الوجه من الإتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة غير الشرعيّة، ولا سيما من وكالة مراقبة الحدود الأوروبية "فرونتكس".
وغالبًا ما يحاول الساعون للهجرة الوصول إلى أرخبيل جزر الكناري الإسبانية الواقعة على بعد حوالى 1500 كيلومتر شمال السنغال.
وقد أبلغت المنظّمة الدولية للهجرة عن 140 حالة وفاة في حادث غرق سفينة واحدة قبالة السنغال نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وهو رقم غير مسبوق شكّكت فيه الحكومة السنغالية.