قال المدون أحمد سالم احمادو الملقب "تال" إنه يسعى دوما أن تكون تدويناته مما ينفع الناس ويمكث في الأرض وذلك من خلال الشمولية في الطرح والمعالجة لكل الموضوعات التي تهم المواطن في التعليم والصحة والاقتصاد..
وأضاف في مقابلة عبر الفيس بوك مع موقع الفكر الليلة أن ليس عنده خطوط حمراء ولا موضوعات خارج النقاش حيث لا يهاب المواجهة، ولا يتحاشى الصدع بالحقيقة.
ويرى أن من واجب المدون أن لا يشغل نفسه بالانحياز للشعب أو المواطن أو الدولة وإنما الانحياز للحق والإنصاف وأن يكون نقده بناء على أسس واضحة وصحيحة على حد تعبيره.
واعتبر إن من المآخذ فوضوية التدوين في موريتانيا وتأثر المدونين بالمحسوبية والمحاباة والانحياز للقبيلة والجهة.
وعن تقييمه لصفحته على الفيس بوك قال المدون "تال "إنه يعطيها 7درحات من أصل 10 باعتبارها جسر للتواصل مع الفقراء ومنصة للعمل الخيري ولمحاربة العنصرية وتوصيل الأفكار المفيدة، وهي إلى ذلك تعتز بالقرآن الكريم وتنحاز للعدالة والإنصاف.
وحول سؤال عن أسباب الهجرة قال إنها معيشية بالدرجة الأولى أو من أجل التعلم أو الطموح لمستوى من الرفاهية مركزا في هذا السياق على تجربته الشخصية.
وتحدث المدون عن ما أسماه توجها غربيا لنزع الثقة من الأطباء لدفعهم إلى الهجرة وبالتالي سد النقص الحاصل في الغرب والاستفادة منهم بدل تشجيع بقائهم في أوطانهم الأصلية.
كما تطرق الحوار إلى واقع الجاليات الموريتانية والدور الاقتصادي لها، والاختلالات المرتبطة بالحركة العقارية في موريتانية مما حد من مساهمتها في الحد من البطالة، ووضح سياسات عمرانية واضحة.
وقد انقطع الاتصال بالمدون في نهاية المقابلة بسبب مشاكل فنية وهو ما يعتذر الموقع عنه.
