قصيدة ابتهال:
وهناك قصيدة «ابتهال»، وفيها:
يا من له تَعْنو الوجوه وتخشع ولأمره كل الخلائق تخضع
أعنُو إليك بجبهة لم أَحْنِها إلا لوجهك؛ ساجدًا أتضرع
وإليك أبسطُ كفَّ ذلٍّ لم تكن يومًا لغير سؤالِ فضلكَ تُرفع
وفيها:
يا رب عبدك عند بابك واقف يدعوك دعوة من يخاف ويطمع
فإذا خشيتُ فقد عصيتك جاهلًا وإذا رجوتُ فإن عفوك أوسع
يا رب إنْ أكُ في الحقوق مفرِّطًا فلأنت أبصرُ بالقلوب وأسمع
بين الجوانح خافق يهوى التقى ويضيق كرهًا بالذنوب ويجزع
ويحب ذكرك والقلوب إذا خلت من ذكر ربي فهي بُورٌ بَلْقع
ولكم ذكرتك خاليًا فوجدتُني والقلب في وجل، وعيني تدمع
هل لي رجاء: إنني ممن دعَوا يومًا إليك وقال: توبوا وارجعوا؟!
وحملت مصباح الهداية مرشدًا أهناك كالقرآن نور يسطع؟
ومشيت في ركب الهُداة، وإن أكن أبطأت في طلب الكمال يشفع
حسبي أحِبُّهُمُ وأقفو خطوهم ولكم أرى حب الأكابر يشفع
يا ربِّ ما لي غير بابك مَفْزَعٌ آوي إليه إذا يعزُّ المفزع
ما لي سوى دمعي إليك وسيلة وضراعتي ولمن سواك سأضرع؟
إن لم أقف بالباب راجي رحمة فلأيِّ باب غير بابك أقرع؟!
أناشيد إسلامية:
ومنها مجموعة من الأناشيد الإسلامية الثورية، التي تحرض الشباب على الاستمساك بالعروة الوثقى، وعلى معاني الإيمان والربانية، وعلى روح القوة والجهاد. وخصوصًا إذا أنشدها الشباب بصورة جماعية، وبألحان مؤثرة قوية. وقد أنشأت من قبل: نشيد «مسلمون» الذي تغنى به الشباب المسلم في أنحاء العالم.
من هذه الأناشيد: نشيد «فتى القرآن» أو «أنا مسلم»:
أنا إن سألتَ القوم عني من أنا؟ أنا مؤمن سأعيش دومًا مؤمنا
فليعلم الفجار أني ههنا لن أنحني، لن أنثني، لن أركنا
أنا مسلم هل تعرفون المسلما؟ أنا نور هذا الكون إن هو أظلما
أنا في الخليقة رِيُّ من يشكو الظما وإذا دعا الداعي، أنا حامي الحمى
أنا من جنود الله حزب محمد وبغير هدي محمد لا أهتدي!
حاشاي أن أصغي لدعوة ملحد وأنا فتى القرآن وابن المسجد؟!
ومنها: نشيد «الله أكبر»:
الله أكبر، الله أكبر تسبيحة العابد المطهَّر
الله أكبر، الله أكبر أنشودة الفاتح المظفر
الله أكـــــــــبر ... الله أكـــــــــبر
في مطلع الفجر، في المساء في الظهر، في العصر، في العشاء
نقرب الأرض للسماء مرددين أقوى نداء
الله أكـــــــــبر ... الله أكـــــــــبر
عند التنادي إلى الجهاد يوم التلاقي مع الأعادي
فوق الروابي، وفي الوهاد نزلزل الأرض إذ ننادي
الله أكـــــــــبر ... الله أكـــــــــبر