تدرك مجمل النخب السياسية الفاعلة بالبلد ، وصناع الرأي، وأهل الإهتمام بالشأن العام ، بأن الحصيلة الأولية لحكومة معالى الوزير الأول المختار ولد أجاي ، حصيلة أكثر من مرضية، وأن المشاريع التى أطلقت الحكومة تسارعت فيها الأشغال بشكل لافت، وكانت محل إعجاب صاحب الفخامة خلال مجمل خرجاته الأخيرة ، وهو يتابع نتائج غرسه ، وثمرة تخطيطه ، وحسن اختياراته. مستكشفا بنفسه كيف تنجز المشاريع بشكل يحترم الآجال القانونية، والمعايير الفنية ، ويلبى حاجة المواطن البسيط.
المختار ولد أجاي ليس الوحيد داخل ساحة الأغلبية المحيطة بصاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني ، لكنه الأفضل من حيث المتابعة، والأقدر علي حسم الخيارات الصعبة، والأكثر شفافية فى التسيير مع توازن وصبر تقتضيه المرحلة ، ولعل الصراخ القادم من آوكار الفساد والرجعية والقوى السائرة فى طريق الزوال منذ تكليفه بمنصب الوزير الأول ، هو أحد تجليات العمل المقام به، والقيم التى يحمل الرجل، ويستمسك بها منذ تصدره للشأن العام.
هنيئا لصاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني وهو يدخل السنة الثانية من مأموريته الثانية بحكومة تحسن الإنجاز ، وتمنح الشارع ثقة فى المستقبل، وتعلى من قيم الإنجاز ومحاربة الفساد، وتلبي فى بعض ملامحها ما يتوق إليه الرأي العام من تجديد وتمكين لقوى الإصلاح، وتشبيب للعمل التنفيذي ،بموريتانيا.














