دعت فرنسا رعاياها في موريتانيا إلى توخي أعلى درجات الحذر وذلك في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة بمالي بسبب تحرك الجماعات الجهادية، وعمليات التهريب عبر الحدود، والتدخل العسكري ..
تلك الأوضاع –وفق التوصيات الجديدة -التي تزيد من احتمالات تسلل بعض العناصر المسلحة إلى الأراضي الموريتانية مما يهدد المصالح والرعايا الفرنسيين في منطقة الساحل برمتها.
وحذرت التوصيات الموجهة للمسافرين الفرنسيين من الذهاب إلى ما يعرف بالمنطقة الحمراء،و التي تصنف بأنها الأكثر خطورة على مستوى حضور الجماعات الجهادية، ونصحت بأن يكون الدخول إلى مالي عبر الحدود السنغالية وليس من موريتانيا مباشرة.
وحملت التوصيات إرشادات للسلامة الطرقية والأمن الجوي والتنقل عبر الصحراء، مشددة على الابتعاد من المناطق التي قد تحمل مخاطر على مستوى سلامة أفراد الجالية ،وتلك المعروفة بالمناطق الحمراء والتي تشمل ولايات الشرق والشمال الموريتاني.
