رغم هيمنة الحديد والذهب كموردين رئيسيين للاقتصاد الموريتاني إلا أن المؤشرات الايجابية للتنقيب عن اليورنيوم قد تجعل من موريتانيا إحدى الدول المنتجة للوقود النووي على شاكلة النيجر ونامبيا وفق ما أعنته شركة أورا إنرجي التي تعمل على استغلال مشروع تيرس لليورنيوم في 27 من الجاري .
وتقدر الموارد المعدنية لمشروع تيرس لليورنيوم الآن ب 56 مليون رطل، يمكن أن تعطي 254 جزءًا في المليون من أكسيد اليورانيوم (U3O8) وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10٪ مقارنةً بالتقديرات التي كان أعلن عنها في دراسات الجدوى 2019.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيادة كشفت عنها أعمال التنقيب التي تقوم بها إحدى الشركات المقاولة والتي قدمت تقديرات تصل إلى 5مليون طن منها 2.4 مليون في القطاع المستهدف في الوقت الذي تواصل فيه الشركة عمليات تنقيب جديدة في المشروع المذكور .
يأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه أن يزيد الطلب على اليورنيوم عالميا في المدى المتوسط والبعيد.
وتعمل "أورا أنرجي" على تحديث دراسة الجدوى لمشروع تيريس، من أجل عكس تطورالسوق على مدى العامين الماضيين من خلال دمج المعطيات الجديدة.
وحسب التقديرات المنشورة في 2019 ، يمكن لـمشروع تيرس لليورنيوم أن ينتج 12.4 مليون رطل من اليورانيوم على مدى 15 عامًا، وباستثمار أولي قدره 62.9 مليون دولار لبناء المنجم.