ترأس وزير الزراعة امم ولد بيباته مساء اليوم الاثنين في بلدية فم لكليته اجتماعا بالمزارعين ضمن الزيارة التي تدخل في إطار الاعلان عن مشروع جديد للسكر سيبدأ تنفيذه مطلع العام 2026 في منطقة فم لكليته .
وتھدف الزيارة إلى شرح أهداف المشروع الذي يدخل في اطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأكد الوزير في مداخلته أمام مزارعي فم لكليته أن انتاج السكر في موريتانيا استراتيجي ومھم وان إنجاز ھذا المشروع كان حلما للساكنة المحلية، فتخقق الحلم ثمرة جهود بذلتھا الدولة ضمن استراتيجيتها الرامية الى توفير ظروف عيش كريم للسكان المحليين.
وأضاف أن الدولة، أخذت قرارا بتنفيذ ھذا المشروع في إطار الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص على إثر مسلسل تطلب العديد من الدراسات لإيجاد شركة ذات خبرة وتجربة في الميدان وعلى اتم الاستعداد لتنفيذ الاھداف المنشودة.
ونبه الوزير الى ان هذه الدراسات أسفرت عن اتفاق مع شركة خاصة ستعمل في زراعة قصب السكر وإنتاجه خدمة للتنمية المحلية ووفق تطلعات الحكونة التي جعلت من تحقيق الاكتفاء الذاتي والسيادة الغذائية محور الاولويات، معربا عن ارتياحه لما لمسه من المزارعين من تجاوب وتلبية لنداء وھو ما تحقق بالفعل في منتوجات الارز والحبوب التقليدية والخضروات.
وأوضح الوزير إلى ان شركة إنتاج السكر في فم لكليته اصبحت واقعا ملموسا يجب العمل من الاستفادة من خيراتھا.
واشفع الاجتماع بمداخلات بعض المزارعين التي تباينت في دعم انشاء شركة جديدة لانتاج السكر في فم لكليته.
وطالب بعض المتدخلين باعادة ترميم المشروع القديم للزراعة المروية وتكملة استصلاح المساحة الاجمالية للمشروع .
وطالبوا بتوفير آليات لصيانة المساحات الزراعية وصيانة وانشاء قنوات صرف المياه وفق المعايير الفنية المطلوبة.
وجرى الاجتماع بحضور السلطات الادارية والامنية والمنتخبين المحليين وممثلين عن تنظيمات المزارعين في بلدية فم لكليته..
