أدى وزير الزراعة أمم ولد بيباته زيارة ميدانية للفرق البرية التابعة للمركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي في منطقة آوكار دامت ثلاثة ايام
وتدخل هذه الزيارة في إطار متابعة الوضعية الراهنة للجراد الصحراوي في بلادنا والاطلاع على سير عمليات الاستكشاف والمكافحة التي تقوم بھا الفرق البرية التابعة للمركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي "c.n.l.a"...
وشملت هذه الزيارة مناطق فاي وظايت الله والكردانيه بمنطقة آوكار
وخلال هذه الزيارة، تعرف الوزير على وجود اشرطة برقية وأفراد مجنحة غير بالغة، وهي الآن قيد المعالجة من طرف فرق التدخل التابعة للمركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي .
واوضح الوزير امم ولد بيباته في ختام زيارته للمنطقة اليوم أن الھدف من هذه الزيارة ھو الاطلاع على وضعية الجراد الصحراوي في بعض المناطق الواقعة في ولايات اترارزة ولبراكنة وادرار وھي المناطق التي تتدخل فيھا فرق برية تابعة للمركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي في مجال الاستكشاف والمعالجة والتي تضم ثماني فرق ميدانية.
واكد ان بعض المواقع من المناطق المزورة تشھد انتشار يرقات الآفة وتحظى بمتابعة يومية من طرف القائمين على الوزارة بواسطة المركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي الذي على دراية تامة بكل المناطق الموبوءة .
وقال إن الآفة لا تزال في مرحلة اليرقات (ريهط) مما يجعل المكافحة ضدھا سھلة، منبھا الى ان كل الاجراءات تم اتخاذھا تحسبا لتفاقم الوضع خلال الاسابيع المقبلة .
وبين ان المركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي معروف بجديته في التصدي لھذه الافة وله خبرات متراكمة ويعد من اعرق واھم المراكز المتخصصة في شبه المنطقة، راجيا ان يتم توظيف تلك الخبرات والتجارب الميدانية في مكافحة ھذه الافة التي لا تزال تحت السيطرة ولله الحمد .
وطمأن الوزير السكان في ربوع الوطن بان الوضع لا يستدعي القلق وبان الفرق البرية التابعة للمركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي تعمل ليل نھار من اجل القضاء على هذه اليرقات قبل نموھا وتكاثرھا..
