اشرف والي اترارزة المساعد الوالي وكالة محمد فال ولد محمد محمود رفقة المدير العام للإدارة الإقليمية بوزارة الداخلية واللامركزية السيد ماحي ولد حامد، اليوم الاثنين بمدينة روصو على افتتاح ورشة عمل لتعميم دليل اجراءات الطوارئ في حالة حدوث أزمات حدودية وتنصيب اللجنة الجهوية للحدود،
وتنظم هذه الورشة، بالتعاون بين وزارة الداخلية واللامركزية والمنظمة الدولية للهجرة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة حكام مقاطعات الولاية الحدودية وعمد بلدياتها والسلطات الأمنية والعسكرية.
وأكد الوالي، في كلمة بالمناسبة، أهمية هذه الورشة، مبرزا أن الدليل المتعلق بإجراءات الطوارئ في حالة حدوث أزمات حدودية وتنصيب لجنة جهوية للحدود يكتسيان أهمية بالغة.
وبدوره أوضح المدير العام للإدارة الاقليمية بوزارة الداخلية واللامركزية السيد ماحي ولد حامد أهمية هذه اللجان الجهوية للحدود التي تم إنشاؤها مؤخرا بمقرر من وزير الداخلية واللامركزية، آملا أن تلعب هذه اللجان الأدوار الأمنية والاجتماعية المرجوة منها.
وقال إن تفعيل اللجنة الجهوية للحدود على مستوى ولاية أترارزة يدخل في إطار تنفيذ خطة العمل الخماسية التي يعتمدها القطاع خلال السنوات الخمس، مضيفا أنه تم اعتماد سلسلة من الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي يتم اتخاذها من طرف السلطات الحدودية في حالة وقوع أزمة حدودية لسبب أو لآخر وذلك على شكل دليل مبسط سيتم نشره وشرحه والتحسيس حوله في مختلف النقاط الحدودية.
وأشار إلى أن العمل على تنفيذ التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المتعلقة بالأمن والتنمية يستوجب وضع خطط محكمة تعتمد على دراسة واقع الإدارة الإقليمية كرافعة إقليمية ومحلية لتنفيذ العمل الحكومي والبحث عن أنجع الوسائل وهو ما يتم العمل عليه حاليا.
ومن جانبها أعربت رقية كمرا ممثلة المنظمة الدولية للهجرة عن سعادتها بالتنسيق والشراكة الجيدة مع الحكومة الموريتانية ممثلة في وزارة الداخلية واللامركزية.
وعبرت عن استعداد المنظمة للمساهمة في أي نشاط من شأنه ضبط وتخفيف الأزمات الحدودية.