
وضع رئيس الجمهورية مساء اليوم الثلاثاء، بمقاطعة دار النعيم، الحجر الأساس لأشغال بناء وتجهيز مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
يمثل المستشفى ثمرة تعاون بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، وبكلفة إجمالية تصل إلى 70 مليون دولار أمريكي في مرحلته الأولى (أي ما يعادل 28 مليار أوقية قديمة)، تضاف إليها كلفة التجهيزات والمباني الملحقة التي تقدر بـ 35 مليون دولار.
وسيتم بناء المستشفى على مساحة إجمالية تناهز 66.000 متر مربع، بطاقة استيعابية تفوق 300 سريرا قابلة للإرتفاع إلى أكثر من 400 سرير، ويتكون المبنى من ستة (6) طوابق تضم:
- قسما متكاملا للطوارئ بطاقة استيعابية تبلغ 22 سريرا.
- جناحا للتنويم يشمل مختلف التخصصات الطبية والجراحية، موزعا على 181 غرفة منها 82 فردية، 94 مزدوجة، و5 مخصصة للشخصيات السامية.
- قسم عناية مركزة للبالغين والأطفال بطاقة 20 سريرًا.
- أقساما متخصصة في غسيل الكلى، القلب والقسطرة، طب الأسنان، والتنظير الداخلي.
- 12 غرفة عمليات عصرية مجهزة بأحدث التقنيات؛
- مختبرات طبية حديثة، وبنك دم مركزي متطور.
- قسما متكاملا للتصوير الطبي يضم أجهزة الأشعة المختلفة، وجهازا للتصوير بالرنين المغناطيسي، وجهازين للتصوير الطبقي.
- صيدلية مركزية ومستودعات للأدوية والتجهيزات الطبية.
- مدرجا جامعيا وقاعات للتكوين والبحث العلمي والتدريب المستمر.
- محطة مركزية للماء والكهرباء والغازات الطبية لضمان التشغيل المستمر.
- مسجدا وملحقات طبية ومساحات خضراء.
- نظاما رقميا متكاملا لإدارة الملفات الطبية وربط المستشفى بالشبكات الوطنية والدولية للتكوين والبحث.
وعند انطلاق عمل هذا المستشفى ستنتهي معاناة الطلبة الذين قضوا سنوات في انتظار وجود مستشفى جامعي، كما أن الحرج سيزول عن الكلية التي ظلت تعاني من انعدام مستشفى جامعي أسوة بمثيلاتها في العالم، واستجابة لمتطلبات الدراسة والتطبيق.















