اليوم يمثل الصحفي عبد الفتاح اعبيدنا أمام القضاء

من المنتظر أن يُحال ملف الأخ عبد الفتاح ولد اعبيدن غدًا إلى وكيل الجمهورية في نواكشوط الغربية.
ونظرًا لوضعه الصحي واعتماده اليومي على أدوية خاصة بالأمراض المزمنة، فإنني أطالب الجهات القضائية بتحمّل مسؤولياتها كاملة، وأخذ ذلك في الحسبان، والعمل الفوري على إطلاق سراحه، حتى لا تتحمّل وزر أي أذى قد يلحق به ـ لا قدّر الله.
والمؤسف حقًا هو الظروف المشدّدة التي وُضع فيها لدى مكتب مكافحة الجريمة السبرانية، حيث مُنع من غالبية اللقاءات، ورفض مفوض الشرطة السماح لوفد نقابة الصحفيين بزيارته والاطّلاع على ظروف توقيفه وحالته الصحية.
إنني أجد من الضروري ـ أكثر من أي وقت مضى ـ أن نواجه بجدّية الخطاب الشرائحي الخطير الذي يروّج له دعاة الفتنة في الشوارع، وفي البرلمان، وعلى مختلف المنابر الإعلامية، وأن نتجاوز منطق ازدواجية المعايير الذي بات يُضعف ثقة الناس في مؤسسات الدولة.

 

امام الدين أحمدو