تلقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين، في الخارج السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء أمس الإثنين، اتصالا هاتفيا من معالي الدكتور الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة.
وخلال المكالمة عبر معالي الوزير مجددا لنظيره بدولة الكويت الشقيقة عن عميق امتنان الشعب الموريتاني وحكومته للعناية التي يوليها صاحب السمو الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لتعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع بلادنا، والتي جسدتها، في أجلى صورها، رعايته السامية لمباحثات تسوية المديونية الكويتية على بلادنا في شهر يونيو الماضي.
كما أشاد بالدور المحوري الذي اطلع به معالي الدكتور الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح في التأسيس لنقلة نوعية في مختلف مجالات التعاون المثمر والبناء بين البلدين الشقيقين.
وكان وزير الخارجية قد أعلن الخميس الماضي أن موريتانيا توصلت مع الكويت لتسوية نهائية لـ «معضلة» الديون الكويتية التي تعود إلى أربعين عاماً ووصف الاتفاق بـ «الإنجاز».
وقال الوزيرإن المساعدة الكبيرة التي قدمها الكويتيون لموريتانيا في الملف هي: «إعفاء الفائدة، التي كانت تمثل رقماً خيالياً، فتوصلنا إلى حل يلغي 95% من الفوائد، والبقية أصبحت استثماراً سيعود بالفائدة على موريتانيا، وعلى البلد الدائن الذي هو الكويت»، على حد تعبيره.